أحبك أقولها لك بدون لحن

أحبك أقولها لك بدون لحن ..

تاركاً أوتار صوتك تلحنها بعذب الألحان من منبع الطيب بين شفتيك الورديتين ..

تاركاً تلك الكلمة تُلحن كما تشائين يامن أحبها أكثر من عمري وحياتي ..

يامن كنت دوماً نداءً لآلامي ووقتي وكياني ..

يامن كنت دوماً نداءً لآهاتي ووحشتي وأحزاني ..

يامن كنت دوماً نداءً للزمن المر الذي طال إنتظاره للزمن المتألق ..

ذلك الزمن الذي أراه إزداد روعة بوجودك ..

فما كان وجودك به إلا نسمة تأخذ الطابع الريفي البسيط كالجميل من الأحلام

الوردية الشفافة ..

التي تصل شفافية حمرتها إلى البياض الناصع كالثلج البارد من شدة عذوبة

روحك وابتسامتك ..

أنتظرك دائماً وأنا بعيد عنك ..

أنتظر أن ترقص الساعة فرحاً بدقائق اللقاء ..

أنتظرك بشوق يمتد إلى آخر أنفاس في حياتي ..

فعمري كله فداء ليديك ..

وشوقي لك يكاد يماثل شوق أيام الصيف لأمطار الشتاء ..

فهل ستبقين من أحب ؟ كما طلبتي أن أبقى أنا من تحبين ؟

يزداد إشتياقي لكي أجد جواباً مرضياً بالرغم من أنك أكثرت على مسامعي

تلك الكلمة العذبة .. أحبك ..

وجوابي دوماً أنني لك مدى حياتي ..

فما من إنسانة مثلك ملكت قلبي وحياتي ..

وبالرغم من هذا لا زلت أنتظر أن أسمع كلمة أحبك منك دوماً ياأميرة أحلامي ..

فلا ملل من حبك لي كما يقول الناس ..

فلم أعد أكترث لما يدور من حولي ..

سوى أن أجدك أنت بقربي ..

يا هاتفاً مزال يطوف بروعة ألحانه هادئ الهدى عظيم المدى ..

يا نجمة في السماء تآخي النجوم وتبتسم لي أنا ..

يا أريجاً يتوارى عنه الطيب آسفاً لما قد بلى ..

يا ملكة تقبع على عرشها آمرة بقرب المنى ..

يا طيباً إستقي من حبي وأغدق نفسك بالهنا ..

لحبك في قلبي رونق خاص ..

كيف لا .. وأنت سيدة أيامي

ياسر مصطفى