ذهبت و تركته وحيد تائه بلا عنوان
و فجأه اختفت البسمة البراقة في شفتاه
و سمعت صوت صرخة نابعة من اعماق قلبي
فتبخرت آماله سدى
فلقد اوهمته بشعور الآمان المخادع
تأكد حينها أن الاشخاص العاطفيون يخدعون بسهولة
تأكد أن حساسيته المرهفة جعلته اعمى أمام الحقيقة
و لم يعد له مكان على ذلك المرسى فلابد من الرحيل
فما كان الا كقارب راسخ على شاطئه
و حين غادر لن يبقى مني سوى ذكرى مبحرة في عرض البحر
اختفى ليلاً ...!!
و لم يترك خلفه سوى صورة هارب
و فجأه اختفت البسمة البراقة في شفتاه
و سمعت صوت صرخة نابعة من اعماق قلبي
فتبخرت آماله سدى
فلقد اوهمته بشعور الآمان المخادع
تأكد حينها أن الاشخاص العاطفيون يخدعون بسهولة
تأكد أن حساسيته المرهفة جعلته اعمى أمام الحقيقة
و لم يعد له مكان على ذلك المرسى فلابد من الرحيل
فما كان الا كقارب راسخ على شاطئه
و حين غادر لن يبقى مني سوى ذكرى مبحرة في عرض البحر
اختفى ليلاً ...!!
و لم يترك خلفه سوى صورة هارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق