الجمعة، 19 أغسطس 2011

ذهبت و تركته وحيد تائه بلا عنوان

ذهبت و تركته وحيد تائه بلا عنوان

و فجأه اختفت البسمة البراقة في شفتاه

و سمعت صوت صرخة نابعة من اعماق قلبي

فتبخرت آماله سدى

فلقد اوهمته بشعور الآمان المخادع

تأكد حينها أن الاشخاص العاطفيون يخدعون بسهولة

تأكد أن حساسيته المرهفة جعلته اعمى أمام الحقيقة

و لم يعد له مكان على ذلك المرسى فلابد من الرحيل

فما كان الا كقارب راسخ على شاطئه

و حين غادر لن يبقى مني سوى ذكرى مبحرة في عرض البحر

اختفى ليلاً ...!!

و لم يترك خلفه سوى صورة هارب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق